، يأكل الحبّ عشّاقه. يلتهمهم وهم جالسون إلى مائدته العامرة. فما أولَمَ لهم إلّا ليفترسهم.
لسنوات، يظلّ العشّاق حائرين في أسباب الفراق. يتساءلون: من ترى دسَّ لهم السمّ في تفّاحة الحبّ، لحظة سعادتهم القصوى؟ لا أحد يشتبه في الحبّ، أو يتوقّع نواياه الإجراميّة. ذلك أنّ الحبّ سلطان فوق الشبهات، لولا أنّه يغار من عشّاقه، لذا يظلّ العشّاق في خطر، كلّما زايدوا على الحبّ حبًّا.
ليــــسَ هُنـــــاك اقســـــىّ مِـــــن إفتَقـــاد مـــنْ كـــانــوُا لنَـــا كُــل لحَظــات اليـــوُم .
كل سنة جديده من رمضان يحل علي بوجودكِم معي، ف لا امنية لدي سوا ان تبقو بجانبي كل عام يا اجمل من ادخلهُم القدر الى عالمي
كم أفسد شوك الزهرة على أناس مُتعة التمتع بعطرها، كذلك بعض ما في الحياة يُفسد على البعض الكثير من جمالها بالرغم من ضألته، ولو أنهم ما التفتوا للصغائر ومضوا قدمـًا لاختلفت حياتهم
أحياناً نَبتسم لا شعوريا فـ يَحسُبونه جُنونا هي مُجرد أرْوآح نُحبها طافَـت في الجوَار. تحمُل ثمةَ ذكرى عطرة فاحَ عبيرها في أعماقنا...
كــــرهــــت تلـــك الفئــــة مــــن النـــاس
إذا و جـــدوا البــــــديـــــل تغيــــــروا كثيــــــــراً
إذا و جـــدوا البــــــديـــــل تغيــــــروا كثيــــــــراً
لَمْ يَعُدْ فِي وسْع هَذَا القَلْب أن يَصْرخَ أكْثَرْ
حـــــــديثهـــم شـــيء .... و حقيقتهــــم شــــــيء أخـــــر
كَـثِيــــرُون مــــنّ يَكتمُــــون مـــآ بـــدآخِلھُـــم
لِيسَعـــــــدُوآ مـــــــــنْ يَحبُـــــــــونْ !ّ
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire